أكد تجار مواد البناء، زيادة أسعار الأسمنت بقيمة تتراوح بين 100 و150 جنيهًا للطن، فيما استقر سعر بيع حديد التسليح عند مستويات أسعاره، بالرغم من تراجع أسعار البليت عالميًا لـ 470 دولارًا. ووصف أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، ارتفاع أسعار الأسمنت بـ"غير المبررة"، وتتراوح أسعار بيعه للمستهلك بين 900 و1100 جنيه. وقال الزيني لـ"الوطن"، إن سوق مواد البناء يعاني من الركود، وهناك وفرة في المعروض، فمعدل الإنتاج المحلي حاليًا من الحديد والأسمنت يكفي الاحتياجات، وهناك فائض يمكن تصديره إلى الخارج، في ظل ثبات معدلات الطلب بالسوق المحلي. وفيما يتعلق بسلعة حديد التسليح، أشار إلى أن هناك استقرارًا في الأسعار، رغم تفاوت السعر من شركة لأخرى، مضيفًا أن أسعار الحديد تصل إلى 11 ألف و200 جنيه، وبلغت أسعار المصانع الكبرى نحو 12 ألف و330 جنيهًا للطن، وتجاوز سعر

طن الأسمنت 1000 جنيه مؤخرًا. وأوضح رئيس مواد البناء، عن زيادة الأسعار، أن هناك اتفاق بين الشركات على زيادة الأسعار، مؤكدًا تراجع في أسعار البيليت حاليًا لنحو 470 دولارًا، بعد أن كان تجاوز الـ 500 دولار، إلا أن أسعار المصانع مازالت عند نفس مستوياتها دون تراجع. وتابع أن هناك طاقة إنتاجية فائضة، ولكن المصانع مازالت مستقرة على نفس معدلات الإنتاج دون زيادة، حيث تصل الطاقة الإنتاجية الفعلية لنحو 7 ملايين طن في الوقت الذي تصل فيه الطاقة القصوى للإنتاج لنحو 11 مليون طن. وكشف التقرير الاقتصادي لغرفة القاهرة، عن أن الزيادات السعرية لسلعة الأسمنت خلال عام وصلت إلى 13% مقارنة بالعام الماضي، فيما ارتفعت أسعار حديد التسليح لتصل إلى 2%.. ويصل سعر بيع أسمنت العريش وجنوب الوادي ومصر للأسمنت ، إلى 880 جنيهًا للطن، وحديد "عز- المصريين" يصل إلى 12 ألفًا و450 جنيهًا للمستهلك.