الصاوي أحمد عقد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، إجتماعا اليوم الأحد، لتطوير منظومة الأسمدة وضمان وصولها لمستحقيها، وكذلك مناقشة تسويق القطن وضبط الخريطة السمادية والحصص التي تحصل عليها كل جمعية زراعية. وأكد علي عودة رئيس الجمعية المركزية للإئتمان الزراعي  -أحد الحاضرين للإجتماع –  لـ"المال " أن وزير الزراعة إطلع من خلال أعضاء التعاونيات علي عمليات إستلام القطن من المحافظات بسعر الضمان حاليا وهو 2700 و2500 جنيه للقنطار لأصناف بحري وقبلي علي التوالي، وتجري حاليا عمليات الاستلام وكذلك التفاوض مع البنوك على توفير قروض بفائدة 12% بعد أن كانت 20% وذلك فيما يعد إنفراجة في ملف القطن. وأوضح عودة أن كل جمعية تتسلم القطن في المساحات التابعة لها وتقوم بالسداد للمزارع علي أن يتم بيعه للشركة القابضة بعد ذلك . وفيما يتعلق بملف الأسمدة أشار ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي

لـ"المال" إلى مناقشة خريطة توزيع الأسمدة حاليا والتأكيد على ضرورة ضبطها طبقا لتوجهات وزير الزراعة الحالي الذي يضع منظومة الأسمدة في مقدمة الأولويات ويسعي لوضع منظومة جديدة حاليا  تقضي علي أي تلاعب في الحصص المدعمة . وأوضح أن الأجتماع شدد في الملف الثالث علي إحكام الرقابة علي الجمعيات الزراعية ومنع تسريب الأسمدة منها بأي شكل من  الأشكال سواءا بمن خلال الجرد الدوري للمخازن والربط مع كشوف الصرف ودفاتر الأستلام وربط ذلك مع الجمعية  المركزية . يذكر أن مركز البحوث الزراعية شهد اليوم  -الأحد- اجتماعا موسعا ناقش ملفي تسويق القطن تطوير منظومة الأسمدة بحضور الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، وتستهدف منظومة الأسمدة الجديدة تكويد الأسمدة لسهولة تتبعها في حالة تسريبها. وبدأ الموسم الشتوي قبل أيام ويحتاج نحو 1.5 مليون طن من إجمالي 4 مليون طن يتم صرفها دعما للمزارع علي مدار العام بـ3290 جنيه للطن .