صرح حسن حسين، رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال والخبير المالي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأخيرة لألمانيا حققت نجاحات هائلة خاصة على الجانب الاقتصادي، مبينًا أن هذا سينعكس بدوره على تزايد نسب الشراكة بين البلدين في المستقبل وتعظيم حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين البلدين، وزيادة ثقة مؤسسات التمويل الدولية في متانة الاقتصاد المصري.  وأضاف رئيس لجنة البنوك، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك مكاسب كبيرة  من هذه الزيارة يأتي على رأسها عودة دور مصر كوسيط بين إفريقيا وأوروبا، ولاسيما عقب لقاء بالقادة الأفارقة في المؤتمر الألماني الإفريقي، والذي أرسل رسالة للمستثمرين المصريين والألمان للأهمية القصوى بزيادة الاهتمام المصري السياسي بأفريقيا كونها جزء أساسي من الإستراتيجية المصرية في عهده، ما يعد معه دعوة 

للمستثمرين والشركات المصرية بالاستثمار في إفريقيا والتوسع التجاري معها لمصلحه مصر في التواجد الفعال في القارة.  وأوضح الخبير المالي، أن الزيارة تعد رسالة أخرى للدول الكبرى مثل الصين وروسيا وأمريكا التي تريد التوسع في إفريقيا بأن الإصلاح الاقتصادي في مصر؛ يضعها في مصاف الدول الإفريقية المتلقية للاستثمارات الموجهة لإفريقيا هذا العام. وأشار إلى أن تلك الزيارة تؤكد علي مستقبل مصر في إفريقيا، متابعا "إننا في موقع متميز لألمانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة كمعبر وممر طبيعي لدخولهم الأسواق الأفريقية، والتأكيد على استعداد  مصر لتلقي جزء من الاستثمارات الموجهة لإفريقيا لمزيد من المشروعات الإفريقية المشتركة؛ التي تكون مصر طرف أساسي فيها للربط بين مصر ودول القارة الأفريقية في البنية التحتية مثل الطرق والسكة الحديد".